يؤسف أعضاء الجمعية المغربية لفن الخط المغربي بمختلف المدن المغربية أن تندد بالإقصاء السافر الذي تعرض له معظم الخطاطين الكبار بالمملكة المغربية، الذين يذيع سيطهم في كل دول العالم، إذ تم إقصاؤهم من المعرض الذي احتضنته المكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني والذي افتتحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم الجمعة 24 أكتوبر 2014. علما أن هؤلاء الصناديد وأعلام الخط الذين تم اقصاؤهم قد مثلوا المغرب في ملتقيات دولية كبرى وأحرزوا تقدير عدد من رؤساء الدول.
وإذ تشجب الجمعية بمعية رواد الخط بالمملكة الحبيبة هذا التصرف الذي يتنافى مع الأخلاق، فإنها في نفس الوقت تعتبر أن ذلك الاقصاء كان مقصودا لحاجة في أنفس المنظمين، فهم أرادوا أن يحجبوا فنهم الراقي في فن الخط المغربي وإنتاجاتهم حتى لا يظهر بفعل لوبيات لا تريد الخير للذين يعملون بصدق في مجال الخط المغربي.
والجمعية تشجب هذه الممارسات اللا أخلاقية وتعتبرها ظلما في حق الفن المغربي وانتهاكا لحرمة الحق والقانون.